ودفع إلينا ما أوصلناه ، وقال : تقرؤونه مني السلام ، وتسألونه عن بيض الطائر الفلاني من طيور الآجام ، هل يجوز أكله أم لا ؟ فسلمنا ما كان معنا إلى خازنه ، وأتاه رسول السلطان فنهض ليركب ، وخرجنا من عنده ولم نسأله عن شيء ، فلما صرنا في الشارع لحقنا فقال لرفيقي بالنبطية : « اقرأ فلاناً السلام ، وقل له : بيض الفلاني لا تأكله ، فإنه من المسوخ » .
[١٩٥٢٢] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « يؤكل من البيض ما اختلف طرفاه » .
[١٩٥٢٣] ٤ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : سئل الباقر ( عليه السلام ) : أنه وجد في جزيرة بيض كثير ، فقال ( عليه السلام ) : « كل ما اختلف طرفاه ، ولا تأكل ما استوى طرفاه » .
[١٩٥٢٤] ٥ ـ الطبري في الدلائل : عن الهيثم النهدي ، عن اسماعيل بن مهران ، عن رجل من أهل بيرما(١) قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فودعته وخرجت حتى بلغت الأعوض(٢) ، ثم ذكرت حاجة لي ، فرجعت إليه والبيت غاص بأهله ، وكنت أردت أن اسأله عن بيوض ديوك الماء ، فقال لي : « يابت ـ يعني البيض ـ وعانا ميتا ـ يعنى ديوك الماء ـ بناحل ـ يعني لا تأكل ـ » .
[١٩٥٢٥] ٦ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « أما ما يجوز أكله من البيض ، فكل ما اختلف
_____________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٠ .
٤ ـ المناقب ج ٤ ص ٢٠٤ .
٥ ـ دلائل الإِمامة ص ١٣٧ .
(١) كذا ولعلّ صحّته : بئر أرما ، وهو بئر على ثلاثة أميال من المدينة المنورة ( معجم البلدان ج ١ ص ٢٩٨ ) .
(٢) كذا ولعلّ صحّته : الأعوص ، وهو موضع قرب المدينة ، يبعد عنها أميالاً يسيرة ( معجم البلدان ج ١ ص ٢٢٣ ) .
٦ ـ تحف العقول ص ٢٥٢ .