[١٩٥٨٤] ٢ ـ وعن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ )(١) قال : « الباغي : الخارج على الإِمام ، والعادي : اللص » .
[١٩٥٨٥] ٣ ـ وعن حماد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ )(١) قال : « الباغي : طالب الصيد ، والعادي : السارق ، ليس لهما أن يقصرا من الصلاة ، وليس لهما إذا اضطرا إلى الميتة أن يأكلاها ، ولا يحل لهما ما يحل للناس إذا اضطروا » .
[١٩٥٨٦] ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « المضطر يأكل الميتة وكل محرم إذا اضطر إليه » .
وقال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « إذا اضطر المضطر إلى أكل الميتة أكل حتى يشبع ، وإذا اضطر إلى الخمر شرب حتى يروى ، وليس له أن يعود إلى ذلك حتى يضطر إليه أيضاً » .
[١٩٥٨٧] ٥ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : « ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) إلى شيء من هذه المحرمات ( غَيْرَ بَاغٍ ) وهو غير باغ عند ضرورته على إمام هدى ( وَلَا عَادٍ ) ولا معتد قوال بالباطل في نبوة من ليس بنبي ، أو إمامة من ليس بإمام ( فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) في تناول هذه الأشياء ( إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ستار لعيوبكم أيها المؤمنون ، رحيم بكم حين أباح لكم في الضرورة ما حرم في الرخاء » .
[١٩٥٨٨] ٦ ـ محمد بن علي الخزاز في كفاية الأثر : عن محمد بن وهبان ، عن
_____________________________
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٧٤ ح ١٥٤ .
(١) البقرة ٢ : ١٧٣ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٧٥ ح ١٥٦ .
(١) البقرة ٢ : ١٧٣ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢٥ ح ٤٣٥ .
٥ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٤٥ والآية : ١٧٣ من سورة البقرة : ٢ .
٦ ـ كفاية الأثر ص ٢٢٧ .