قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لمن طوى وجاع ، أُولئك الذين يشبعون يوم القيامة ، طوبى للمساكين بالصبر ، هم الذين يرون ملكوت السماوات » .
[١٩٦٣٦] ٢ ـ الشيخ الطبرسي في الاحتجاج : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ـ في خبر طويل ـ في اسئلة اليهودي الشامي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ : « قال له اليهودي : فإن عيسى يزعمون أنه كان زاهداً ، قال له علي ( عليه السلام ) : لقد كان كذلك ، ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) أزهد الأنبياء ، كان له ثلاث عشرة نسوة سوى من يطيف به من الإِماء ، ما رفعت له مائدة قط وعليها طعام ، وما أكل خبز بر قط ، ولا شبع من خبز شعير ثلاث ليال متواليات قط » الخبر .
[١٩٦٣٧] ٣ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « فتأس بنبيك الأطهر الأطيب ، ( صلى الله عليه وآله ) ، فإن فيه أُسوة لمن تأسّى ، وعزاء لمن تعزى ـ إلى أن قال ـ أهضم(١) أهل الدنيا كشحاً(٢) وأخمصهم(٣) من الدنيا بطناً ـ إلى أن قال ـ(٤) خرج من الدنيا خميصاً ، وورد الآخرة سليماً » .
[١٩٦٣٨] ٤ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن الحسين بن ابراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد بن زكريا ، عن الحسن بن علي بن
_____________________________
٢ ـ الإِحتجاج ص ٢٢٥ .
٣ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٥ ح ٧٤ .
(١) الهضم بفتح الهاء والضاد : انضمام الجنبين من بدن الإِنسان ، وخمص البطن ، يقال : رجل أهضم ( انظر لسان العرب ج ١٢ ص ٦١٤ ) .
(٢) الكشح : جانب البطن ( لسان العرب ج ٢ ص ٥٧٢ ) .
(٣) الخمص : ضمور البطن ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٠ ) .
(٤) نفس المصدر ج ٢ ص ١٥٥ ح ٧٦ .
٤ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٤ .