الله ( صلى الله عليه وآله ) في صلبه ، فجاء بعشر من الإِبل وساهم عليها » الخبر .
[١٩٢٦٨] ٢ ـ وفي العيون : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن ( أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي)(١) ، عن علي بن حسن بن فضال ، عن أبيه ، قال : سألت ابا الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، عن معنى قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « أنا ابن الذبيحين » قال : « يعني اسماعيل بن ابراهيم الخليل ( عليهما السلام ) ، وعبدالله بن عبد المطلب ـ إلى أن قال ـ وأما الآخر فإن عبد المطلب كان تعلق بحلقة باب الكعبة ، ودعا الله عز وجل أن يرزقه عشرة بنين ، ونذر لله عز وجل أن يذبح واحداً منهم ، متى أجاب الله دعوته ، فلما بلغوا عشرة قال : قد وفى الله تعالى لي ، فلأفين لله عز وجل ، فأدخل ولده الكعبة وأسهم بينهم ، فخرج سهم عبدالله » الخبر .
[١٩٢٦٩] ٣ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : تصور لعبد المطلب أن ذبح الولد أفضل قربة ، لما علم من حال اسماعيل ، فنذر أنه متى رزق عشرة أولاد ذكوراً ، أن ينحر أحدهم في الكعبة شكراً لربّه ، فلما وجدهم عشرة قال لهم : يا بني ، ما تقولون في نذري ؟ فقالوا : الامر اليك ، ونحن بين يديك . . . الخبر .
[١٩٢٧٠] ٤ ـ عوالي اللآلي : روى ابن عباس ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر أُخت عقبة بن عامر ، وقد نذرت أن تمشي الى بيت الله ، أن تمشي لحج(١) أو عمرة .
_____________________________
٢ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٢١٠ ح ١ .
(١) في الحجرية : « محمد بن احمد بن علي الأسدي » والصواب ما أثبتناه من المصدر ( راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٢٧٩ و ٢٨٠ ) .
٣ ـ المناقب ج ١ ص ٢٠ .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣١٤ .
(١) في المصدر : بحج .