أهل البيت ، وشيعتهم. وليس هذا بأفضع ممّا فُعِل بابن رسول الله صلىاللهعليهوآله الحسين بن علي عليهماالسلام وأهل بيته عناداً. والحمد لله ربّ العالمين على السرّاء والضرّاء ، والشدّة والرخاء ، وذلك من باب ( وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا ) (١) ، وما كتب البلاء إلّا على المؤمنين ) (٢).
انتهى المنقول من خط الشيخ المقداد في واقعة قتل ذلك العالم الجواد ، حشره الله مع أئمّته السادة الأمجاد ، وهو كافٍ في المراد.
وله قدسسره ولدٌ فاضلٌ محقّقٌ مدقّقٌ هو الشيخ ضياء الدين علي ، الذي يروي عنه الشيخ محمّد بن محمّد بن داود المؤذِّن الجزّيني ، الذي يروي عنه الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي ، رحمهمالله تعالى جميعاً.
__________________
(١) آل عمران : ١٤١.
(٢) لؤلؤة البحرين : ١٤٦ ١٤٨.