بالحقِّ جعفر بن محمد الصادق عليه وعلى آبائه وأبنائه الكرام أفضلُ الصلاة والسلام كبيرة جدّاً ، بترتيب عجيب ، ونمطٍ غريب. ذكر أولاً أدعية الطهارة ، ثم الصلاة ، ثم بقية العبادات ، ثم الحروز والعِوَذ والاستغاثات. وهو فخر للفرقة الناجية على وضوح فخرهم ، ونورٌ على إشراق نورهم ، سمّاها بـ ( التحفة الأحمدية للحضرة الجعفرية ).
ومنها : رسالة في ( العقل وأقسامه ) ، مليحة جدّاً.
ومنها : ( قبسة العجلان في وفاة غريب خراسان ) (١). عملها في بندر جدَّة عند رجوعه من حج بيت الله الحرام ، وزيارة قبر النبي وآله عليه وعليهمالسلام.
ومنها : رسالة لطيفة على شرح ( زكاة السخال ) من شرح ( اللمعة ). قرأها عليه بعضُ تلامذته. حسنة جيدة.
وله : ( الرسالة العاشورية ) ، في تحقيق صوم عاشوراء. فيها فوائد جمة.
وله : حواشٍ مفيدة على كثيرٍ من الكتب ، سيّما كتب الرجال ، كالميرزا الكبير وغيره.
وله : كتب ابتدأ في تصنيفها ثم صدّه عنها ما هو أهم ، كشرح على ( اللمعة ) ، و ( سلَّم الوصول إلى علم الأُصول ).
__________________
ثمنها ألف ريالٍ تقريباً في ذلك الوقت ، كما ذكر ذلك خالنا المرحوم الحاج علي ابن الشيخ حسين القديحي رحمهالله في بعض أوراقه ، فإنّه بعد أن تأسَّف على بيع تلك النسخة قال رحمهالله : ( ونأسف لبيعها ، ولكن للظروف أحكامها ، وقد تسابقت المكتبات العامَّة والخاصَّة في النجف الأشرف لشرائها ، وقد فازت بها مكتبة الامام الحكيم قدسسره. والثمن حدود الألف من الريالات ).
وقد أشار العلّامة الطهراني إلى هذه النسخة ، كما أشار إلى نسخة اخرى عند السيد جعفر بن عبد الرضا الموسوي المهري. الذريعة ١٥ : ٢١.
وقد طبعت بتحقيق ونشر دار المصطفى ( ص ) لإحياء التراث.
(١) هذه ( الوفاة ) مطبوعة في النجف الأشرف من منشورات المطبعة الحيدرية. وقد اعتاد المؤمنون على قراءتها يوم ذكرى وفاة الإمام الرضا عليهالسلام.
وقد ذكر مصنِّفها أنه انتهى من تسويد جلِّها في بندر الحرمين ( جدة ) سنة (١٣٠١) هـ.