وقد كان أبوه نوفل بن مساحق على ألفين أو خمسة آلاف لابن مطيع لابن الزبير ، وانتهى ابن الأشتر النّخعي إليه فرفع عليه السّيف ، ثمّ خلّى سبيله ٦ / ٣٠.
ووثّقه في تهذيب التهذيب ٦ / ٤٢٨ ، والكاشف للذهبي ٢ / ٢١٦.
٢ ـ أبو سعيد عقيصا ، عن بعض أصحابه : مقابلة الإمام الحسين (عليه السّلام) لابن الزبير بمكّة في المسجد الحرام محرم ٥ / ٣٨٥.
عدّة العلاّمة (رحمه الله) من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) في القسم الأوّل من الخلاصة (١). وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ، فقال : روى عن (عليه السّلام) ثمّ قال ، قال ابن سعد : ثقة ، اسمه دينار ، شيعي مات (١٢٥ هـ) (٢).
وقال في تهذيب التهذيب ، قال الواقدي : كان ثقة كثير الحديث ، توفّي سنة مئة. وقال ابن سعد : توفّي في خلافة الوليد بن عبد الملك. قِيل : إنّ عمر جعله على حفر القبور. وقِيل : كان ينزل ناحية المقابر فسمّي : المقبري ٨ / ٤٥٣ ، وفي لسان الميزان ٢ / ٤٢٢.
٣ ـ عبد الرحمن بن جندب الأزدي ، عن عقبة بن سمعان : جميع أخباره. له في الطبري زهاء ثلاثين حديثاً عن حرب الجمل وصفّين والنّهروان ، وعن كربلاء بواسطة عقبة بن سمعان ، ويروي أحداث الحجّاج مباشرةً ، وحارب
_________________
(١) ص / ١٩٣.
(٢) ٢ / ١٣٩ ، و ٣ / ٨٨ ، وفي كامل الزيارة / ٢٣ ، بإسناده إليه قال : سمعت الحسين بن (عليه السّلام) ، وخلا به عبد الله بن الزبير وناجاه طويل ، وقال : ثمّ أقبل الحسين (عليه السّلام) بوجهه إليهم ، وقال : «إنّ هذا يقول لي : كن حماماً من حمام الحرم ، ولئن أُقتل بيني وبين الحرم باع أحبّ إليّ من أنْ أُقتل وبيني وبينه شبر ، ولئن أُقتل بالطفّ أحبّ إليّ من ان أقتل بالحرم». فهو على هذا الإسناد مباشر للسماع عن الإمام (عليه السّلام) لا كما أسند عنه أبو مِخْنف ، والكامل أكمل.