حاتم الرازي : هو من الشيعة العتّق ، لولا أنّ الثوري روى عنه لترك (١).
وروى الذهبي في ترجمة نفيع بن الحارث النَّخعي الهمداني الكوفي الأعمى ، عن الحارث بن حصيرة ، وقال : صدوق ، لكنّه رافضي. عن عمران بن حصين قال : كنت جالساً عند النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وعلي (ع) إلى جنبه ، إذ قرأ النبيّ : «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ» (٣). فارتعد علي (ع) فضرب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بيده على كتفه ، فقال : «ولا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق إلى يوم القيامة» (٣).
وله عشرة أخبار في الطبري ، كلّها عن أبي مِخْنف عنه.
وذكره الشيخ الطوسي ـ في الرجال ـ في طبقة أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) (٤).
٢٢ ـ عبد الله بن عاصم الفائشي الهمداني ، عن الضحّاك بن عبد الله المشرقي الهمداني أخباره.
ذكر الأردبيلي في جامع الرواة : أنّ له رواية في الكافي في وقت التيمّم عن الإمام الصادق (عليه السّلام). وذكره العسقلاني في التهذيب. وفي بصائر الدرجات روى عنه ابن بن عثمان وجعفر بن بشير (٥).
٢٣ ـ أبو الضحّاك ، عن علي بن الحسين (عليه السّلام) : حديث ليلة عاشوراء.
_________________
(١) ١ / ٤٣٢ ، ط الحلبي.
(٢) النّمل / ٦٢.
(٣) ٤ / ٢٧٢.
(٤) ص / ٣٩ ، ط النّجف. وفي أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام) باسم : الحارث بن حصين الأزدي ، وهو خطأ.
(٥) ١ / ٤٩٤.