أبي صفرة وأولاده : حمزة ومنصور ونوح قُتلوا مع زيد بن على بن الحسين (عليه السّلام).
لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأبا الحسن (عليهم السّلام) وروى عنهم. وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث (١).
وذكره الشيخ في الفهرست (٢) ، وفي الرجال في طبقة أصحاب الإمام السجّاد (٣) والإمام الباقر (٤) ، والإمام الصادق (٥) والإمام الكاظم (عليهم السّلام) (٦).
وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (٧) ، والعسقلاني في تهذيب التهذيب (٨).
فهؤلاء أربعة عشر شخصاً من الأئمة (عليهم السّلام) وأصحابهم ممّن وقع في إسناد الكتاب.
وهناك من روى عنه أبو مِخْنف شيئاً من التاريخ من دون أنْ يكون مشاهداً ، بل مؤرخاً ، كعون بن أبي جحيفة السّوائي الكوفي المتوفّي (١١٦ هـ) ، كما في تقريب التهذيب : تاريخ خروج الإمام (عليه السّلام) من المدينة إلى مكّة ، ومدّة مكثه بها وخروجه منها ... بواسطة الصقعب بن زهير.
نكتفي بهذا المقدار من تقديمنا لهذا الكتاب راجين الله العزيز أنْ يوفقنا لمراضيه وخدمة أبي الضيم ، سيّد الشهداء الحسين بن علي (عليهما السّلام) وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربّ العالمين.
_________________
(١) ٨٣ ط الهند.
(٢) ٦٦ ط النّجف.
(٣) ٨٤ ط النّجف.
(٤) ١١٠.
(٥) ١٦٠ ط النّجف.
(٦) ٣٤٥ ط النّجف.
(٧) ميزان الاعتدال ١ / ٣٦٣.
(٨) تهذيب التهذيب ٢ / ٧.