٩ ـ قال : يمتنع النصب فى : (انتظرتك وطلوع الشمس) على أنه مفعول معه ، وذلك لأن الواو التى بمعنى (مع) لا تستعمل إلا فى الموضع الذى لو استعملت فيه عاطفة لجاز ، وأنت لو قلت : انتظرتك وطلوع الشمس ، أى : وانتظرك طلوع الشمس ـ لم يجز ؛ لأن طلوع الشمس لا يصح إتيانه لك. (١ / ٣١٧ ، ٢ / ١٥٩).
١٠ ـ أجاز أن تكون العرب قدما تقول : مررت بأخويك ، وبأخواك (جميعا) إلا أن الياء كانت أقيس فكثر استعمالها ، وأقام الآخرون على الألف. أو أن يكون الأصل قبله الياء فى الجر والنصب ، ثم قلبت للفتحة قبلها ألفا فى لغة بلحارث. (١ / ٤٠٣).
١١ ـ قال : كلام أهل الحضر ككلام أهل الوبر حروفا وتأليفا ، وإن خالفه فى الإخلال بأشياء من الإعراب. (١ / ٤١٤).
١٢ ـ قال : اختلاف لغات العرب إنما أتاها من قبل أن أول ما وضع منها وضع على خلاف ، وإن كان كله مسوقا على صحة وقياس ، ثم أحدثوا من بعد أشياء كثيرة احتاجوا إليها. (١ / ٤١٤).
١٣ ـ كان يذهب إلى أن ما غيّر لكثرة استعماله ـ وهو المبنى ـ إنما تصورته العرب قبل وضعه ، كما جاز أن يكون معربا فى الأصل ، ثم بنى لمّا كثر استعماله. (١ / ٤١٥).
١٤ ـ حكى عن العرب قولهم : هار الجرف يهير. (١ / ٤٤٩).
١٥ ـ قال : قالت العرب : ارعوى ، ولم يقولوا : ارعوّ ، وهذا يفسد مذهب الكوفيين فى إدغام المثلين من المضعف ، نحو : اغزوّ. (١ / ٤٦٦).
١٦ ـ قال : مثال (فعل) من (جئت) هو : جوء ، وأصله : جيؤ ، قلبت الياء واوا. (١ / ٤٦٧).
١٧ ـ ذهب إلى أن الهاء والياء والكاف فى (إيّاه ، وإيّاى وإيّاك) حروف مجردة عن الاسمية ، وتدل على الغيبة والحضور فقط. (١ / ٥٣٣).
١٨ ـ قال : لا يجوز القياس على ما ورد من حذف المضاف. (٢ / ٧١ ، ١٤٢).
١٩ ـ حكى عن العرب قولهم : (متّمن) ـ افتعل من (الأمان). (٢ / ٧٥).
٢٠ ـ حكى عن العرب قولهم : رأيت مئيا ، فلما حذفوا قالوا : مائة. (٢ / ٨٢).
٢١ ـ قال : المحذوف من المصادر فى نحو : (إقامة) : ومن اسم المفعول فى نحو : (مقول) و (مبيع) هو عين الكلمة. (٢ / ٨٩).