٢٩٤ ـ قولهم : (سهر فلان) معناه عنده : نبا جنبه عن الساهرة وهى وجه الأرض ـ فكأن الإنسان إذا سهر قلق جنبه عن مضجعه ، ولم يكد يلاقى الأرض ، فكأنه سلب الساهرة. (٢ / ٣١٣).
٢٩٥ ـ سأله ابن جنى عن تخفيف نحو (جوأبة وجيأل) : أيقلب فيقول : جابة وجال؟ فقال : القلب هنا لا سبيل إليه. (٢ / ٣٢٣).
٢٩٦ ـ كان يقوّى قول أبى الحسن : (إن اللام فى قولهم : إنى لأمرّ بالرجل مثلك) زائدة. على قول الخليل بأن اللام مرادة فى (المثل) لأن الدلالة اللفظية أقوى من الدلالة المعنوية. (٢ / ٣٢٩).
٢٩٧ ـ حكى أن أبا زيد لقى سيبويه فقال له : سمعت العرب تقول : قريت وتوضّيت ، فقال له سيبويه : كيف تقول فى (أفعل) منه؟ قال : أقرأ ـ وزاد أبو العباس هنا : فقال له سيبويه : فقد تركت مذهبك. (٢ / ٣٧٦).
٢٩٨ ـ قال فى قول الراجز : (هل تعرف الدار ببيدا إنه) : يجوز فى قوافيها جميعا أن يكون أراد (إنّ) وبيّن الحركة بالهاء ، وأن يكون زاد نونا على أصل كلمات القافية. (٢ / ٣٨٨).
٢٩٩ ـ قال : جاءت (كأن) كالزائدة فى قول عمر :
كأننى حين أمسى لا تكلمنى |
|
ذو بغية يشتهى ما ليس موجودا |
(٢ / ٣٨٩).
٣٠٠ ـ قال ابن جنى : ذاكرت أبا علىّ رحمهالله يوما بكتاب (العين) فأساء نثاه ، فقلت له : إن تصنيفه أصح وأمثل من تصنيف (الجمهرة) فقال : السّاعة لو صنّف إنسان لغة بالتركية تصنيفا جيدا ، أكانت تعتدّ عربية لجودة تصنيفها. (٢ / ٤١١ ، ٤٨٤).
٣٠١ ـ قال : (ترعاية) أصله (ترّعيّة) أبدلت الياء الأولى ألفا للتخفيف ، كقولهم فى (الحيرة) : حارىّ. (٢ / ٤١٣).
٣٠٢ ـ قال : سألت محمد بن الحسن عن (الهيدكر) فقال : لا أعرفه ، وأعرف الهيدكور. (٢ / ٤١٦).
٣٠٣ ـ قال ابن جنى : ذاكرت أبا علىّ يوما بنوادر اللحيانى ، فقال : كنّاش. (٢ / ٤٢٠).
٣٠٤ ـ قال : لا يكون (إوزّ) من لفظ (الوزّ) ، إذ ليس فى كلامهم (إفعل) صفة. (٢ / ٤٢٩).