٢٨٢ ـ قال فى قول الشاعر : (فلم يبق منها سوى هامد) فى : (يبق) ضمير فاعل من بعد ما تقدم. (٢ / ١٤٩).
٢٨٣ ـ كان يذهب إلى أن المفعول هو المحذوف فى قوله تعالى : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) وأن (الشَّهْرَ) منصوب على الظرف. (٢ / ١٥١).
٢٨٤ ـ قال : ما احتجّ به أبو العباس من جواز حذف خبر (إنّ) مع المعرفة ، لا يلزم الكوفيين ، لأن لهم أن يقولوا : إنما منعنا حذف خبر المعرفة مع (إنّ) المكسورة ، فأما مع (أنّ) المفتوحة فلا نمنعه. (٢ / ١٥٢).
٢٨٥ ـ شبّه الألف التى قبل اللام فى قوله : (إذا الداعى المثوّب قال : يا لا) بألف (باب ودار). (٢ / ١٥٣ ، ٢ / ١٩٥).
٢٨٦ ـ أجاز فى قوله : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) أن يتعلق «يوم» بنفس «ليس» ، وقال : الظرف يتعلق بالوهم مثلا. (٢ / ١٧١).
٢٨٧ ـ سأله ابن جنى عن مسألة الكتاب (رأيتك إيّاك قائما) : الحال لمن هى؟ فقال : ل (إيّاك) ، والعامل فيها (رأيت). (٢ / ١٩٥).
٢٨٨ ـ كان يستنكر حمل الفراء قول الشاعر : (فإن كان لا يرضيك حتى تردّنى) على المعنى ويقول : الفاعل لا يحذف ، ثم إنه فيما بعد لان له وخفض من جناح. (٢ / ٢٠٠).
٢٨٩ ـ كان يقول : قولنا : قام زيد ، بمنزلة قولنا : خرجت فإذا الأسد. (٢ / ٢١٢).
٢٩٠ ـ كان إذا عبّر عن معنى بلفظ ما ، فلم يفهمه القارىء عليه ، وأعاد ذلك المعنى بلفظ آخر غيره نفهمه ـ كان يقول : هذا إذا رأى ابنه فى قميص أحمر عرفه ، فإن رآه فى قميص كحلىّ لم يعرفه. (٢ / ٢٢٧).
٢٩١ ـ ذهب إلى أن الادغام فى (إوزّة) فضّل على الإعلال ، وإلا لقالوا : (إيزّة) وأبى العدول عن ذلك. (٢ / ٢٥٣).
٢٩٢ ـ ذهب فى قول لبيد : (ثم اسم السلام عليكما) إلى أنه على حدّ حذف المضاف ، أى : ثم اسم معنى السلام عليكما ، واسم معنى السلام هو السلام ، فكأنه قال : ثم السلام عليكما. (٢ / ٢٧١).
٢٩٣ ـ ذهب إلى أن (اللام) فى (الآن) زائدة ، وهو معرّف بلام أخرى مقدرة. (٢ / ٢٩٥).