مع هذا ـ لم يسمه ، وإنما كان يعتاده عند الضرورة. (١ / ٤٩٠).
٢٧٢ ـ كان إذا أوجبت القسمة عنده أمرين ، كل واحد منهما غير جائز ، يقول : قسمة الأعشى ، يريد قوله : (فاختر وما فيهما حظ لمختار). (١ / ٥٢٥).
٢٧٣ ـ سأله مرة بعض أصحابه فقال له : قال الخليل فى (ذراع) كذا وكذا ، فما عندك أنت فى هذا؟ فأنشده مجيبا له :
إذا قالت حذام فصدقوها |
|
فإن القول ما قالت حذام |
(١ / ٥٣٢).
٢٧٤ ـ مناقشة ابن جنى له فى توجيه تعلق الظرف فى قوله تعالى : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ). (١ / ٥٢١).
٢٧٥ ـ شبه تركيب (لا) مع اسمها فى نحو : (لا بأس عليك) بقول الشاعر :
خيط على زفرة فتمّ ولم |
|
يرجع إلى دقّة ولا هضم |
(١ / ٥١٧).
٢٧٦ ـ كان يورد قوله : (مواعيد عرقوب أخاه بيثرب) مورد الطريف المتعجب منه. (٢ / ١٢).
٢٧٧ ـ كان يقول فى (تغيير الفعل للمفعول) : هذا يدلّك على تمكن المفعول عندهم ، وتقدّم حاله فى أنفسهم ، إذ أفردوه بأن صاغوا الفعل صيغة مخالفة لصيغته وهو للفاعل. (٢ / ٢١).
٢٧٨ ـ حكى فى جمع بروة : برا. (٢ / ٨١).
٢٧٩ ـ قال : يقوّى قول من قال : إن الحركة تحدث مع الحرف ، أن النون الساكنة مخرجها مع حروف الفم من الأنف ، والمتحركة مخرجها من الفم ، فلو كانت حركة الحرف تحدث من بعده لوجب أن تكون النون المتحركة أيضا من الأنف ، وذلك أن الحركة إنما تحدث بعدها ، فكان ينبغى ألّا تغنى عنها شيئا ، لسبقها هى لحركتها. (٢ / ١٠٥).
٢٨٠ ـ له مسألتان : قديمة وحديثة ، كلتاهما فى الكلام على الحرف المبتدأ به : أيمكن أن يكون ساكنا أم لا؟ (٢ / ١١٠).
٢٨١ ـ قال فى (الأفعال الخمسة) : كان ينبغى أن تثبت النون مع النصب ، لثبات الحركة فى الواحد. (٢ / ١١٢).