٢٥٩ ـ قال : (حوريت) من لغة اليمن ، ومخالف للغة ابنى نزار ، فلا ينكر أن يجىء مخالفا لأمثلتهم. (١ / ٣٨٢ ، ٢ / ٤٢٠).
٢٦٠ ـ قال : فى قول الشاعر : (أن تقرءان على أسماء ويحكما) : هى (أن) مخففة من الثقلية ، كأنه قال : أنكما تقرءان ، إلا أنه خفف من غير تعويض. (١ / ٣٨٤ ، ٣٨٥).
٢٦١ ـ سأل ابن جنى عن قول الشاعر : (أبيت أسرى وتبيتى تدلكى) : كيف تصنع بقوله : (تدلكى) فقال : نجعله بدلا من (تبيتى) أو حالا. (١ / ٣٨٣).
٢٦٢ ـ سأله ابن جنى عمن أجرى المضمر مجرى المظهر فى قوله : (أعطيتكمه) فأسكن الميم مستخفا كيف قياس قوله على قول الجماعة : أعطيته درهما ، إذا أضمر (الدرهم) فقال : لا يجوز ذلك فى هذه المسألة ، وإن جاز فى غيرها. (١ / ٤٠٥).
٢٦٣ ـ قال فى توجيه نصب (اليوم) فى قولهم : «قيامك أمس حسن وهو اليوم قبيح : إن الظرف يعمل فيه الوهم. (١ / ٤٠٧).
٢٦٤ ـ كان يذهب إلى أن هذه اللغة إنما وقع كل صدر منها فى زمان واحد ، وإن كان تقدّم شىء منها على صاحبه فليس بواجب أن يكون الاسم أو الفعل أو الحرف. (١ / ٤١٥ ، ٤٢١).
٢٦٥ ـ قال : إذا ثبت أن أحد المضعفين زائد فهو الثانى ، ويحتج لذلك بقولهم : اقعنسس. (١ / ٤٣٦).
٢٦٦ ـ قال : أخطئ فى خمسين مسألة فى اللغة ، ولا أخطئ فى مسألة واحدة من القياس. (١ / ٤٥٤).
٢٦٧ ـ قال : قولهم : بنات مخر ، مشتق من (البخار). (١ / ٤٥٢).
٢٦٨ ـ سأله ابن جنى عن (فعلات) مما عينه ياء نحو (تينة) فقال : أقول : تونات. (١ / ٤٦٨).
٢٦٩ ـ قال : اختلفوا فى حدوث حركة الحرف : قبل الحرف أم بعده أم معه؟ وذلك لغموض الأمر وشدة القرب. (١ / ٤٧١).
٢٧٠ ـ قال فى (السحاب) : قيل له : (حبىّ) كما قيل له : سحاب ، تفسيره أن (حبيا فعيل من حبا يحبو ، وكأن السحاب لثقله يحبو حبوا). (١ / ٤٨٣).
٢٧١ ـ كان يستعين بالاشتقاق الأكبر ويخلد إليه ، مع إعواز الاشتقاق الأصغر ، لكنه ـ