١١ ـ الإعلال بقلب الواو ياء مع وجود الحاجز الساكن ، إنما ورد فيما كانت الواو فيه من أصل الكلمة ، فلا يقاس عليه الواو الزائدة ، فلا يقال فى (قرواح ودرواس) : قرياح ودرياس ، لئلا يلتبس ب (فعيال) من غير دليل يدلّ على الأصل عند التصرف فيه. (١ / ١٧٢).
١٢ ـ قالوا : رجل غديان وعشيان ، ودامت الماء تديم ديما ، وكلّه من الواو ، ففيه القلب. (١ / ١٧٦ ، ٣١٢).
١٣ ـ ليس مجرد اجتماع الواو والياء وسبق إحداهما بالسكون سببا موجبا لقلب الواو ياء ، بل لا بدّ من شروط أخرى. (١ / ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٥ ، ١٨٧).
١٤ ـ العلة فى قلب واو نحو (سوط وثوب) ياء إذا كسّرت على : سياط وثياب. (١ / ١٨٧ ، ١٨٨).
١٥ ـ نحو قولك : (عشرىّ ومسلمىّ وسىّ ورىّ) قلبت فيه الواو ياء ، لأمرين ، كلّ واحد منهما موجب للقلب استقلالا. (١ / ٢٠٢ ، ٢٠٤).
١٦ ـ إذا خففت الهمزة فى (رؤيا) فبعض العرب يقلب الواو حينئذ ياء ويدّغم فيقول : (ريّا) ، وهذا من باب إجراء غير اللازم مجرى اللازم. (١ / ٣١٠).
١٧ ـ قلبوا الواو ياء فى نحو : الفتوى والرّعوى والتّقوى ، وهو استحسان. (١ / ٣١٣).
١٨ ـ كما قلبوا الواو ياء فى : صبية وصبيان ، لعدم الاعتداد بالفاصل الساكن ، قلبوا أيضا مع ضم الأول لمزيد من الاستخفاف ، فقالوا : صبية وصبيان ، وشجعهم على ذلك عدم وجود علة موجبة للقلب فيه. (١ / ٣٤٩).
١٩ ـ قالوا : صيان وصيار ، فى : صوا وصوان ، استخفافا لعدم وجود موجب القلب. (١ / ٣٤٩).
٢٠ ـ قالوا : رياح ، وقياسه (رواح) لأنه (فعال) من : راح يروح ، ولكنهم قلبوا استخفافا للياء ، لمّا كثر فى كلامهم : ريح ورياح ومريح ومستريح. (١ / ٣٥٠).
٢١ ـ أهل الحجاز يقولون : الصّيّاغ فى (الصّوّاغ) كرهوا التقاء الواوين فيما كثر استعماله ، فأبدلوا الأولى ياء ، كما قالوا فى (أمّا) : أيما ، ثم أعلّوا بقلب الواو ياء وادّغامها فى الياء. (١ / ٤٣٩).
٢٢ ـ امتنعوا من تصحيح الواو الساكنة بعد كسرة. (٢ / ١٣٠).