[نقل الحركة] :
٢٥ ـ قد يقتضى الإعلال فى الكلمة نقل الحركة إلى متحرك قبلها ، فحينئذ يبتزّ حركته ، ويصبح الحكم للحركة الطارئة ، وهذا ما يسميه ابن جنى (هجوم الحركات على الحركات) وهو مقيس. (٢ / ٣٦٢ ، ٣٦٣).
٢٦ ـ وقد يقتضى الادّغام فى الكلمة نقل حركة المثل الأول إلى المتحرك قبله ، فيسلبه حركته هو ، نحو اسم المفعول من (اشتدّ واحمرّ) وهو مقيس. (٢ / ٣٦٣).
٢٧ ـ الجوار قد يؤدى إلى نقل الحركة ، نحو : هذا بكر ومررت ببكره. (١ / ٥٢٣).
[مطل الحركة] :
٢٨ ـ قد يحتاج الشاعر إلى مطل الحركة لإقامة الوزن ، فينشأ عن ذلك حرف من جنسها. (٢ / ٩٨ ، ٢ / ٣٤٨ ـ ٣٥١).
٢٩ ـ الحركات عند التذكر يمطلن حتى يفين حروفا ، فإذا صرنها جرين مجرى الحروف المبتدأة توامّ ، فيمطلن أيضا حينئذ ، كما تمطل الحروف ، نحو : قمتا (قمت) قمتو (قمت) قمتى (قمت). (٢ / ٣٥٥).
٣٠ ـ كذلك الحركات عند الإنكار يمطلن ، نحو : أعمروه ، أأحمداه ، الرّجلية. (٢ / ٣٧٧).
[الحرف والحركة] :
٣١ ـ بعض الحروف قد يجرى مجرى الحركات وينوب عنها ، نحو : (الألف والواو والياء) إذا أعرب بهنّ فى الأسماء الستة والمثنى والجمع على حدّه ؛ ونحو النون فى الأفعال الخمسة. (٢ / ٣٦٠ ، ٣٦١).
٣٢ ـ الألف غير المنقلبة عن غيرها الواقعة طرفا للإلحاق أو للتأنيث أو للصيغة ، إذا احتجت إلى تحريكها للتثنية أو الجمع قلبتها ياء ، نحو أرطى وسكرى وقبعثرى ، أما الألف المنقلبة فتردّ إلى أصلها الأقرب ـ وهو الياء ـ نحو معزى. (٢ / ١٢٥ ، ١٢٦).
٣٣ ـ قد يكتفى بحركة الحرف عن الحرف نفسه ، فيحذف هو وتكون هى دليلة عليه ، ويكثر ذلك فى الواو والياء ويقلّ فى الألف. (٢ / ٨٩ ، ٩٠).
[تسكين المتحرك وعكسه] :
٣٤ ـ قد يسكن المتحرك فى بعض الكلمة ، على توهم أنه كلمة برأسها. (٢ / ٤٨).