والمعتبر أيضا ما هو صدر في الأصل ، فالجملة من نحو : «كيف جاء زيد» ومن نحو : (فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ) [غافر : ٨١] ، ومن نحو : (فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) [البقرة : ٨٧] ، و (خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ) [القمر : ٧] فعليّة ، لأن هذه الأسماء في نيّة التأخير ؛ وكذا الجملة في نحو : «يا عبد الله» ، ونحو : (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) [التوبة : ٦] ، (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها) [النحل : ٥] ، (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) (١) [الليل : ١] فعليّة لأن صدورها في الأصل أفعال ، والتقدير : أدعو زيدا ، وإن استجارك أحد ، وخلق الأنعام ، وأقسم والليل.