هذا اللّواءُ الّذي كُنّا نحفُّ بهِ |
|
|
|
دونَ النّبيِّ وجِبرئيلٌ لنا مَدَدُ |
|
ما ضَرّ من كانت الأنصارُ عَيبَتَهُ |
|
|
|
أن لا يكون لهم من غيرِهم عَضُدُ١ |
|
وفي حديث طويل أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله آخىٰ بين المسلمين، ثمّ قال : يا عليّ، أنت أخي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي...
يا عليّ، إنّ أمّتي أوّل الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثمّ أنت أوّل من يدعى لقرابتك منّي ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتنشره بين السِّماطَين، آدم عليهالسلام وجميع خلق الله تعالى يستظلّون وبظلّ لوائي يوم القيامة، وطوله مسيرة ألف سنة...٢
وعن أبي سعيد الخُدريّ وأنس بن مالك قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ، أنت تبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي. يا عليّ، أنت تغسل جثّتي، وتؤدّي دَيني، وتواريني في حفرتي، وتّفي بذمّتي، وأنت صاحب لوائي في الدّنيا والآخرة.٣
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا أبا برزة، إنّ الله عهد إليّ في عليّ بن أبي طالب أنّه راية الهدى ومنار الإيمان وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني. يا أبا برزة، عليّ بن أبي طالب صاحب رايتي غداً في القيامة، وأميني على مفاتيح خزائن
_______________________
١ ـ المناقب للخوارزميّ ١٩٥؛ وقعة صفّين ٣٠٠، ٤٤٧.
٢ ـ الناقب للخوارزميّ ١٤٠؛ المقتل للخوارزميّ ١ / ٤٩؛ المناقب لابن مغازليّ ٤٢؛ ذخائر العقبى ٧٥؛ الرّياض النّضرة ٢ / ١٧١؛ ينابيع المودّة ١ / ١٧٩؛ نهج الإيمان ٤٠٢.
٣ ـ المناقب للخوارزميّ ٣٩٢، وانظر مؤدّاه في : حلية الأولياء ١ / ٦٦؛ المستدرك للحاكم ٣ / ١٣٨؛ التدوين في أخبار قزوين ٢ / ١٢٦؛ تاريخ بغداد ١٢ / ٩٩؛ كنز العمّال ٦ / ٤٠٢.