فإن الطريق وعر ، والمركب غير ذلول ، وقديما قال الأول : «كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه».
وليعلم أنّا لم ندخر وسعا في تمحيص ما كتبنا وتهذيبه ، وتنقيح ما رتبنا وتجويده ، بعد أن قضينا زمنا طويلا في البحث والتنقيب ، في الأمهات المؤلفة في هذه الفنون وغيرها للمتقدمين والمتأخرين ، واطلعنا على الرسائل التي صنفها معاصرونا ، ومن تقدمهم ، جزى الله الجميع خيرا ، وعليه التكلان ، وبه المستعان.
|
أحمد مصطفى المراغي |