٥ ـ (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)(١).
٦ ـ حليم اذا ما الحلم زين أهله |
|
مع الحلم في عين العدو مهيب |
٧ ـ فدعوا نزال فكنت أول نازل |
|
وعلام أركبه اذا لم أنزل |
٨ ـ وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا.
٩ ـ (وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ)(٢).
نموذج عام على المعاني
تكلم من المعاني على ما يأتي :
تهوى الثناء مبرّر ومقصّر |
|
حب الثناء طبيعة الإنسان |
الاجابة
إن تطبيق جملة من النثر أو بيت من الشعر على فن المعاني يستدعي أن نعرض أبوابه ، فنرى في هذا البيت :
(١) جملتان خبريتان أولاهما فعلية مضارعة تقتضي الاستمرار التجددي ، بدليل أن الغرض الموعظة ، والثانية اسمية تفيد الاستمرار والدوام ، كما هو شأن الاخلاق والغرائز.
(٢) كل من الجملتين ضرب ابتدائي خال من المؤكدات.
(٣) ذكر المفعول لأن القصد تعلق الفعل به.
(٤) قدم المفعول على المستند اليه في الجملة الأولى ، لأنه الأهم في الكلام.
(٥) نكر المسند اليه لقصد التعميم.
(٦) عرف المفعول بأل لإرادة الجنس.
(٧) فصل بين الشطرين ، لأن بينهما شبه كمال الاتصال ، لأن الثانية جواب عن سؤال مقدر.
(٨) في البيت إطناب بالتذييل الجاري مجرى المثل.
__________________
(١) سورة آل عمران الآية ٩٢.
(٢) سورة الأنبياء الآية ٣٤.