[ ٨٥٧٢ ] ٧ ـ وفي ( العلل ) : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن ذكره قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : لم اتخذ الله إبراهيم خليلاً ؟ قال : لكثرة سجوده على الأرض .
[ ٨٥٧٣ ] ٨ ـ محمّد بن محمّد المفيد في ( الارشاد ) : قال : كان أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) أعبد أهل زمانه ، وأفقههم ، وأسخاهم كفّاً ، وأكرمهم نفساً .
[ ٨٥٧٤ ] ٩ ـ قال : وروي أنّه كان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ، ثمّ يعقّب حتى تطلع الشمس ويخرّ لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس ، وكان يدعو كثيراً فيقول : اللهم إنّي أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب ، ويكرّر ذلك .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث السجود (١) ، وفي حديث الاعتماد في الوقت على خبر الثقة (٢) ، ويأتي ما يدلّ على ذلك في بعض الأدعية المأثورة (٣) .
٣ ـ باب استحباب تعفير الخدّين على الأرض بين سجدتي الشكر
[ ٨٥٧٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن
__________________
٧ ـ علل الشرائع : ٣٤ / ١ .
٨ ـ إرشاد المفيد : ٢٩٦ .
٩ ـ إرشاد المفيد : ٢٩٧ .
(١) تقدم في الباب ٢٣ من أبواب السجود .
(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٩ من أبواب المواقيت ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٠١ من أبواب آداب الحمام .
(٣) يأتي في الحديث ٣ من الباب ١٥ من أبواب المزار ، وفي الباب ٦ من هذه الأبواب .
الباب ٣ وفيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ١٠٠ / ٧ .