عبد يديه ، وذكر مثله ، إلّا أنّه قال : فلا يردّ يديه حتى يمسح بهما وجهه ورأسه (١) .
[ ٨٦٩٥ ] ٢ ـ قال : وفي خبر آخر : على وجهه وصدره .
أقول : وتقدّم في القنوت ما يدلّ على أنّ ذلك مخصوص بغير الدعاء في الفرائض (١) .
١٥ ـ باب استحباب حسن النيّة وحسن الظنّ بالإِجابة
[ ٨٦٩٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لمّا استسقى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وسقي الناس حتى قالوا : إنّه الغرق ، وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بيده وردّها : « اللهم حوالينا ولا علينا » قال : فتفرّق السحاب ، فقالوا : يا رسول الله ، استسقيت لنا فلم نسق ثم استسقيت لنا فسقينا ؟ ! قال : إنّي دعوت وليس لي في ذلك نيّة ثم دعوت ولي في ذلك نيّة .
[ ٨٦٩٧ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفرّاء ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا دعوت فاقبل بقلبك وظنّ حاجتك بالباب .
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢١٣ / ٩٥٣ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٢١٣ / ٩٥٣ .
(١) تقدّم في الباب ٢٣ من أبواب القنوت .
الباب ١٥ وفيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٣٤٤ / ٥ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٤٣ / ١ باب اليقين في الدعاء وليس فيه ( فأقبل بقلبك ) و ٣٤٤ / ٣ باب الاقبال على الدعاء بسند آخر وهو : محمد بن يحيىٰ ، عن احمد بن محمد بن عيسىٰ ، عن بعض اصحابه ، عن سيف بن عميرة ، عن سليم . . .