أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه وعلى أنّ القنوط من الكبائر (٢) .
٢٠ ـ باب استحباب الالحاح في الدعاء
[ ٨٧١٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن محمّد بن مروان ، عن الوليد بن عقبة الهجري قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : والله ، لا يلحّ عبد مؤمن على الله في حاجته إلّا قضاها له .
[ ٨٧١٥ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحجّال ، عن حسان ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ الله عزّ وجلّ كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحبّ ذلك لنفسه ، إنّ الله عزّ وجلّ يحبّ أن يسأل ويطلب ما عنده .
[ ٨٧١٦ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين الأحمسي ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا والله ، لا يلحّ عبد على الله عزّ وجلّ إلّا استجاب له .
[ ٨٧١٧ ] ٤ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال
__________________
(١) تقدّم في الحديث ٣ من الباب ١٧ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٢١ من هذه الأبواب .
الباب ٢٠ وفيه ١٢ حديثاً
١ ـ الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٣ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٤ .
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٥ .
٤ ـ الكافي ٢ : ٣٤٥ / ٦ .