يحيى الساباطي ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن صلاة الكسوف ، تصلّى جماعة أو فرادى ؟ قال : أيّ ذلك شئت .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك خصوصاً (١) ، ويدلّ عليه عموم أحاديث صلاة الكسوف وإطلاقها (٢) ، وكذا أحاديث الجماعة (٣) .
١٣ ـ باب استحباب صوم الأربعاء والخميس والجمعة عند كثرة الزلازل ، والخروج يوم الجمعة بعد الغسل ، والدعاء برفعها ، وكراهة التحوّل عن المكان الذي وقعت فيه الزلازل ، واستحباب الدعاء برفعها بعد صلاة الآيات
[ ٩٩٧٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) وشكوت إليه كثرة الزلازل في الأهواز ، وقلت : ترى لي التحويل عنها ؟ فكتب ( عليه السلام ) : لا تتحوّلوا عنها ، وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسلوا وطهّروا ثيابكم ، وابرزوا يوم الجمعة وادعوا الله عزّ وجلّ فإنّه يرفع (١) عنكم ، قال : ففعلنا ذلك فسكتت الزلازل .
[ ٩٩٧٦ ] ٢ ـ ورواه في ( العلل ) : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن علي بن مهزيار ، مثله ، وزاد : ومن كان منكم مذنباً فيتوب إلى الله عزّ وجلّ ، ودعا لهم بخير .
__________________
(١) تقدم في الحديث ١٠ من الباب ١ ، وفي الحديث ١ و ٦ من الباب ٧ وفي الباب ٩ من هذه الأبواب .
(٢) تقدم ما يدل عليه بعمومه في الباب ٧ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في الباب ١ و ٢ ، والحديث ٦ ، ١٣ من الباب ١١ من أبواب صلاة الجماعة .
الباب ١٣ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٣٤٣ / ١٥١٨ .
(١) في نسخة : يدفع ـ هامش المخلوط ـ
٢ ـ علل الشرائع : ٥٥٥ / ٦ ـ الباب ٣٤٣ .