أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٥) .
٢ ـ باب وجوب الصلاة للزلزلة ، والريح المظلمة ، وجميع الأخاويف السماويّة
[ ٩٩٢٤ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم قالا : قلنا لأبي جعفر ( عليه السلام ) : هذه الرياح والظلم التي تكون ، هل يصلّى لها ؟ فقال : كلّ أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصلّ له صلاة الكسوف حتى يسكن .
ورواه الكليني عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن حمّاد ، مثله (١) .
محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، مثله (٢) .
[ ٩٩٢٥ ] ٢ ـ وبإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، أنّه سأل الصادق ( عليه السلام ) عن الريح والظلمة تكون في السماء والكسوف ؟ فقال الصادق ( عليه السلام ) : صلاتهما سواء .
[ ٩٩٢٦ ] ٣ ـ وبإسناده عن سليمان الديلمي ، أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الزلزلة ، ما هي ؟ فقال : آية ، ثمّ ذكر سببها إلى أن قال : قلت : فإذا كان ذلك ، فما أصنع ؟ قال : صلّ صلاة الكسوف ، الحديث .
__________________
(٥) يأتي في الأبواب ٢ و ٣ و ٥ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٦ ، وفي الأبواب ٧ و ١٠ و ١١ من هذه الأبواب .
الباب ٢ فيه ٤ أحاديث
١ ـ التهذيب ٣ : ١٥٥ / ٣٣٠ .
(١) الكافي ٣ : ٤٦٤ / ٣ .
(٢) الفقيه ١ : ٣٤٦ / ١٥٢٩ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٣٤١ / ١٥١٢ ، وأورده في الحديث ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
٣ ـ الفقيه ١ : ٣٤٣ / ١٥١٧ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٣ من هذه الأبواب .