جعفر التميمي ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ رجلاً قال لابراهيم الخليل ( عليه السلام ) : إنّ لي دعوة منذ ( ثلاث سنين ) (١) ما أُجبت فيها بشيء ، فقال له إبراهيم : إنّ الله إذا أحبّ عبداً احتبس دعوته ليناجيه ويسأله ويطلب إليه ، وإذا أبغض عبداً عجّل دعوته ( وألقى ) (٢) في قلبه اليأس منها .
[ ٨٧٣٢ ] ٧ ـ أحمد بن فهد في ( عدّة الداعي ) عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ العبد ليدعو الله وهو يحبّه فيقول لجبرئيل : اقض لعبدي هذا حاجته وأخّرها ، فإنّي أحبّ أن لا أزال أسمع صوته .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
٢٢ ـ باب استحباب الدعاء سرّاً وخفية ، واختياره على الدعاء علانية
[ ٨٧٣٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي همام إسماعيل بن همام ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : دعوة العبد سرّاً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، مثله (١) .
__________________
(١) في المصدر : ثلاثين سنة . |
(٢) وفيه : أو القى . |
٧ ـ عدّة الداعي : ٢٥ .
(١) تقدّم في الباب ٢ والحديث ٧ من الباب ٨ والباب ٢٠ من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل عليه في الباب ٤٤ من أبواب الجمعة .
الباب ٢٢ وفيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ٣٤٥ / ١ .
(١) ثواب الأعمال : ١٩٣ .