أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
٦ ـ باب استحباب ذكر الله في الخلوة
[ ٨٩٩٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيراً .
[ ٨٩٩٩ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن فضّال ، رفعه قال : قال الله لعيسى ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : يا عيسى ، ألن لي قلبك ، وأكثر ذكري في الخلوات ، واعلم أنّ سروري أن تبصبص (١) إليّ ، وكن في ذلك حيّاً ولا تكن ميّتاً .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢) .
__________________
(٢) تقدّم في البابين ١ و ٢ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في الأبواب ٦ و ٧ و ١٠ وغيرها من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١٩ من الباب ١١٩ ، وفي الأحاديث ١ و ٤ و ١٠ من الباب ١٢٠ من أبواب العِشرة ، وفي الحديث ٧ من الباب ٦ ، وفي الحديث ٣ من الباب ١٨ ، وفي الأحاديث ٢ و ٧ و ٩ و ١٠ و ١١ و ١٥ من الباب ٢٣ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٣٦ من أبواب جهاد النفس .
الباب ٦ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ٣٦٢ / ٢ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٦٤ / ٣ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٧ ، وفي الحديث ٤ من الباب ١١ من هذه الأبواب .
(١) التبصبص : التملّق . عن الصحاح للجوهري ٣ : ١٠٣٠ ( هامش المخطوط ) .
(٢) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٧ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١ من الباب ٢٣ من أبواب فعل المعروف وتقدّم في الأبواب ١ و ٢ و ٥ من هذه الأبواب .