السلام ) ، أنّه لمّا دعا على داود بن علي رفع يديه فوضعهما على منكبيه ، ثمّ بسطهما ، ثمّ دعا بسبّابته ، فقلت له : فرفع اليدين ما هو ؟ قال : الابتهال ، قلت : فوضع يديك وجمعهما ؟ قال : التضرّع ، قلت : ورفع الاصبع ؟ قال : البصبصة .
[ ٨٦٩٣ ] ٩ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن السندي بن محمّد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه (١) أنّه كان يقول : إذا سألت الله فاسأله ببطن كفّيك ، وإذا تعوّذت فبظهر كفّيك ، وإذا دعوت فبإصبعيك .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (٢) .
١٤ ـ باب استحباب مسح الوجه والرأس والصدر باليدين عند الفراغ من الدعاء في غير الفريضة
[ ٨٦٩٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبّار إلّا استحيى الله عزّ وجلّ أن يردّها صفراً حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فاذا دعا أحدكم فلا يردّ يده حتى يمسح على وجهه ورأسه .
محمّد بن علي بن الحسين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما بسط
__________________
٩ ـ قرب الإِسناد : ٦٧ .
(١) في المصدر زيادة : عن علي .
(٢) تقدّم في الحديث ١١ من الباب ٩ من أبواب تكبيرة الاحرام ، وفي الأبواب ١١ ، ١٢ ، ٢٣ من أبواب القنوت وفي الباب ١٢ من هذه الأبواب .
الباب ١٤ وفيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ٣٤٢ / ٢ .