أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه ، إن شاء الله (٢) .
١٠ ـ باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكرب وبعده ، وكراهة تركه *
[ ٨٦٧٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولّاد قال : قال أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عزّ وجلّ الدعاء إلّا كان كشف ذلك البلاء وشيكاً (١) ، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلّا كان ذلك البلاء طويلاً ، فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرّع إلى الله عزّ وجلّ .
[ ٨٦٧٥ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قلنا : لا ، قال : إذا أُلهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أنّ البلاء قصير .
[ ٨٦٧٦ ] ٣ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن أحمد بن عبد الله ، عن جدّه أحمد بن أبي
__________________
(١) تقدم في الأبواب السابقة من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الأبواب اللاحقة من هذه الأبواب .
الباب ١٠ وفيه ٣ أحاديث
* في هامش الاصل هنا « كتب ذلك في مزينون » .
١ ـ الكافي ٢ : ٣٤٢ / ٢ .
(١) الوشيك : القريب . ( مجمع البحرين ـ وشك ـ ٥ : ٢٩٧ ) .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٤٢ / ١ .
٣ ـ أمالي الطوسي ١ : ٢٠٧ .