عزّ وجلّ ، فأوحى الله إليه : ارفع رأسك يا موسى ، وأمرّ يدك على موضع سجودك ، وامسح بها وجهك وما نالته من بدنك ، فإنّه أمان من كلّ سقم وداء وآفة وعاهة .
٦ ـ باب استحباب الدعاء في سجدتي الشكر وبينهما بالمأثور
[ ٨٥٨٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن جندب ، عن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : تقول في سجدة الشكر : « اللهم إنّي أُشهدك ، وأُشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك ، أنّك أنت الله ربّي ، والاسلام ديني ، ومحمّداً نبيي ، وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعلي بن محمّد والحسن بن علي والحجّة بن الحسن بن علي أئمّتي ، بهم أتولّى ومن أعدائهم أتبرّأ ، اللهم إنّي انشدك دم المظلوم » ثلاثاً ، « اللهمّ إنّي انشدك بايوائك على نفسك لأعدائك لتهلكنّهم بأيدينا وأيدي المؤمنين ، اللهمّ إنّي انشدك بايوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك وعدوّهم ، أن تصلّي على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد » ثلاثاً ، « اللهمّ إنّي أسألك اليسر بعد العسر » ثلاثاً ، ثمّ ضع خدّك الأيمن على الأرض وتقول : يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليّ الأرض بما رحبت ، يا بارىء خلقي رحمة بي وكنت عن خلقي غنيّاً ، صلّ على محمّد وآل محمّد وعل المستحفظين من آل محمّد ، ثلاثاً ، ثمّ تضع خدّك الأيسر على الأرض وتقول : يا مذلّ كلّ جبّار ، ويا معزّ كلّ ذليل ، قد وعزّتك بلغ مجهودي ثلاثاً ، ثم تعود للسجود وتقول مائة مرّة : « شكراً شكراً » ثمّ تسأل حاجتك ، إن شاء الله .
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جندب ،
__________________
الباب ٦ وفيه ٥ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٢١٧ / ٩٦٦ .