١٧ ـ باب كراهة العجلة في الدعاء ، وتعجيل الانصراف منه ، واستعجال الإِجابة
[ ٨٧٠٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله عزّ وجلّ : أما يعلم عبدي أنّي أنا الله الذي أقضي الحوائج .
[ ٨٧٠٧ ] ٢ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عطيّة ، عن عبد العزيز الطويل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل .
وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، مثله (١) .
[ ٨٧٠٨ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزّ وجلّ ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء ، قلت له : كيف يستعجل ؟ قال : يقول : قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الاجابة .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
الباب ١٧ وفيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٣٤٤ / ٢ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٤٤ / ١ .
(١) الكافي ٢ : ٣٤٤ / ١ .
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٥٥ / ٨ .
(١) يأتي في الأبواب ١٩ ، ٢٠ ، ٢١ من هذه الأبواب .