تغيب الشمس ونخشى فوت الفريضة ؟ فقال : اقطعوها وصلّوا الفريضة وعودوا إلى صلاتكم .
[ ٩٩٣٧ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن بريد بن معاوية ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات فصلّها ما لم تتخوّف أن يذهب وقت الفريضة ، فإن تخوّفت فابدأ بالفريضة واقطع ما كنت فيه من صلاة الكسوف ، فإذا فرغت من الفريضة فارجع إلى حيث كنت قطعت واحتسب بما مضى (١) .
٦ ـ باب استحباب صلاة الكسوف في المساجد
[ ٩٩٣٨ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عاصم ، عن أبي بصير قال : انكسف القمر وأنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) في شهر رمضان ، فوثب وقال : إنّه كان يقال : إذا انكسف القمر والشمس فافزعوا إلى مساجدكم .
[ ٩٩٣٩ ] ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بتقديره وينتهيان إلى أمره ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد ، فإن انكسف أحدهما فبادروا إلى مساجدكم .
[ ٩٩٤٠ ] ٣ ـ محمّد بن محمّد المفيد في ( المقنعة ) عن الصادق ( عليه السلام )
__________________
٤ ـ الفقيه ١ : ٣٤٦ / ١٥٣٠ .
(١) ادّعى بعض الأصحاب الإِجماع على البناء في صلاة الكسوف هنا والحق إنّ الخلاف موجود « منه قده » .
الباب ٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ٣ : ٢٩٣ / ٨٨٧ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٣٤١ / ١٥١٠ .
٣ ـ المقنعة : ٣٥ .