١٦ ـ باب عدم جواز سبّ الرياح والجبال والساعات والأيام والليالي والدنيا ، واستحباب توقّي البرد في أوّله لا في آخره *
[ ٩٩٨٤ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسبّوا الرياح فإنّها مأمورة ، ولا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأثموا ويرجع إليكم .
وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر الحديث (١) .
[ ٩٩٨٥ ] ٢ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : توقّوا البرد في أوّله وتلقّوه في آخره فإنّه يفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار ، أوّله يحرق وآخره يورق .
[ ٩٩٨٦ ] ٣ ـ الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن أبي الحسن علي بن محمّد ( عليه السلام ) ، أنّ رجلاً نكبت إصبعه ، وتلقّاه راكب فصدم كتفه ، ودخل في زحمة فخرقوا ثيابه ، فقال : كفاني الله شرّك فما أشأمك من
__________________
الباب ١٦ فيه ٤ أحاديث
* ورد في هامش المخطوط ما نصه : نقل المرتضى في الدرر والغرر عنه ( عليه السلام ) إنه قال : لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر وذكر في تأويله وجوهاً ، ولكن الخبر من روايات العامة ونقله صاحب القاموس ( ٢ : ٣٣ ) أيضاً وذكر أن الدهر من أسماء الله ( منه قدّه ) .
١ ـ الفقيه ١ : ٣٤٤ / ١٥٢٣ .
(١) علل الشرائع : ٥٧٧ / ١ ـ الباب ٣٨٣ .
٢ ـ نهج البلاغة ٣ : ١٨٠ / ١٢٨ .
٣ ـ تحف العقول : ٤٨٢ .