٦٠ ـ باب أنّه يكره أن يقال في الدعاء : اللهم اجعلني ممن تنتصر لدينك ، إلّا أن يقيّده بما يزيل الاحتمال
[ ٨٩٤١ ] ١ ـ محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) : عن علي بن الحسن ، عن عباس بن عامر ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه كتب إليه بعض أصحابه يسأله أن يدعو الله أن يجعله ممّن ينتصر به لدينه ، فأجابه وكتب في أسفل كتابه : يرحمك الله ، إنّما ينتصر الله لدينه بشرّ خلقه .
[ ٨٩٤٢ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قل : اللهم أوسع عليّ في رزقي ، وامدد لي في عمري ، واغفر لي ذنبي ، واجعلني ممّن تنتصر به لدينك ، ولا تستبدل بي غيري .
أقول : هذا يدلّ على الجواز مع التقييد ، أو محمول على الجواز ونفي التحريم لما مرّ (١) .
٦١ ـ باب أنّه يكره أن يقال : اللهمّ أغنني عن خلقك ، بل يقال : عن لئام خلقك
[ ٨٩٤٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ،
__________________
الباب ٦٠ فيه حديثان
١ ـ رجال الكشي ٢ : ٦٨٦ / ٧٢٦ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٢٩ / ٢٧ .
(١) مرّ في الحديث ١ من هذا الباب .
الباب ٦١ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٢ : ٢٠٥ / ١ .