آية الله العظمى الحاج الشيخ ميرزا جواد التبريزي (دام ظلَّه) ، ما هي النصوص على إمامة الأئمّة المعصومين (عليهم السّلام)؟ بيّنوا لنا بعض الأفكار مع الإشارة إلى قسم من الروايات الصحيحة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ذخراً للإسلام والمسلمين ، وأن يثبتنا على الصراط المستقيم. أفيدونا مأجورين.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
تثار بين فترة وأخرى أسئلة تتعرّض للمسلَّمات العقائديّة الموجودة لدى المسلمين. وبالذات لدى الطائفة المحقة أتباع أهل البيت (عليهم السّلام) ، وتختلف دوافع تلك الأسئلة ، فإنّ البعض بدافع التعرف والبحث عن الدليل يسأل عن تلك المواضيع ، ويحتاج إلى إجابة شافية وافية سوف نضعها بإذن الله بين يديه. وربّما كان هدف آخرين من طرح هذه الأسئلة هو التشكيك في تلك المسلَّمات وإلقاء الشبهة في قلوب العوام من أتباع هذا المذهب.
وتختلف طرق هؤلاء وشبهاتهم ، وذلك أنّ هدفهم هو إلقاء الشبهة ، وتشكيك أبناء الطائفة في عقيدتهم ، فلا يهمّ عندهم ما هو نوع السؤال ، ولا ينتظرون الإجابة عليه ، بل لو أجيبوا بجواب مقنع بالنسبة لهم ، فإنّهم يتركونه للبحث عن سؤال آخر وشبهة أُخرى! فالمهمّ عندهم هو التشكيك والسؤال المؤدّي إلى الشبهة ؛ فهم في يوم يشككون في بعض الوقائع التاريخية المتصلة بقضية الإمامة ، وفي آخر يشككون في حياة الإمام المهدي ، أو أنّه ما فائدة هذه الغيبة ، وثالثة يشككون في