١. جمع القرآن الكريم في مصحف.
٢. قتال مانعي الزكاة.
٣. وقف تنفيذ حكم السرقة في عام المجاعة.
٤. إنشاء الدواوين.
٥. سك النقود.
٦. فرض الإمام العادل على الأغنياء من المال ما لا بدّ منه ، كتكثير الجند وإعداد السلاح وحماية البلاد.
٧. سجن المتهم كي لا يفر.
٨. حجر المفتي الماجن والطبيب الجاهل والمكاري المفلس.
إلى غير ذلك من المسائل الّتي لها دليل في الكتاب والسنّة ، أو هي من شئون الحاكم الّذي فوض إليه إدارة المجتمع وحفظ الدين.
وأمّا النوع الأوّل أي ما له دليل في الكتاب والسنّة ، فجمع القرآن الكريم ومحاربة مانعي الزكاة ، فإنّ جمع القرآن الكريم كان تجسيداً لقوله سبحانه : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (١) حيث إنّ الآية تكشف عن كون الجمع أمراً مرغوباً ومحبوباً عند الله ، والله سبحانه تنفّذ إرادته من خلال إرادة عباده.
ونظيره محاربة مانعي الزكاة فإنّه من شعب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال سبحانه : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ). (٢)
ويقرب منهما ، وقف تنفيذ حد السرقة في عام المجاعة ، فلعلّه لانصراف أدلّة
__________________
(١) (القيامة : ١٧.)
(٢) الحج : ٤١.