* صحيح ابن حبّان :
أما هذا فمعروف طريقته في تصنيفه «التقاسيم والأنواع» وما فيها من التعقيد والإغراب في التصنيف. حتى أن الحافظ ابن بلبان عند ما رتبه على الأبواب الفقهية في «الإحسان» لم يفرد كتابا للتفسير. وأما الحافظ الهيثمي فعند ما جرد زوائده على الصحيحين ورتبها على الأبواب الفقهية ، فقد صنع كتابا للتفسير ، أورد فيه (٦٥) حديثا فقط في هذا الكتاب!!.
* مستدرك الحاكم :
أما هذا ففيه كتاب حافل في الجزء الثاني قسمه إلى كتابين عنونهما ب «كتاب التفسير» وجعل الأول كمدخل له ، وسماه «كتاب القراءات» (ج ٢ / ص ٢٢٠) و «كتاب التفسير» (ج ٢ / ص ٢٥٧) وتبلغ عدة أحاديثه ـ بترقيمنا (١٠٠٠) حديث.
وهذا كم عظيم يصلح أن يكون كتابا مفردا في التفسير. ولكن : ما مجموع ما صح فيه من النصوص؟ هذا ما يحتاج إلى دراسة وبحث وتحقيق. وتساهل الإمام الحاكم مشهور ، وكذا أوهام الحافظ الذهبي في تلخيصه كذلك معلومة عند أهل هذا الفن.
* سنن الدارمي :
ليس فيه كتاب تفسير ، بل فيه كتاب فضائل القرآن.