وهارون بن يحيى الطّحان ، ومحمد بن الحسين الطّفّال ، وآخرون.
وثقة ابن ماكولا فقال : كان ثقة نبيلا ، وأخذ عنه الدارقطني ، وقال : كان لا يترك أحدا يتحدث في مجلسه ، وقال : جئت إلى شيخ عنده «الموطأ» فكان يقرأ عليه وهو يتحدث. فلما فرغ قلت : أيّها الشيخ : يقرأ عليك وأنت تتحدث؟! فقال : قد كنت أسمع ، قال : فلم أعد إليه. وهذا يدل على مدى ومبلغ تحرى ابن حيوية في سماعه للحديث وإقرائه وتحمله وضبطه وتحريه. ذكر بنفسه أنه ولد سنة (٢٧٣) وتوفي ابن حيّويه في رجب سنة (٣٦٦).
* * *