ب ـ أن التفرد قد يكون تفردا نسبيا أو مطلقا.
ـ فالتفرد النسبي إلى راو من الرواة ، والمطلق يكون بالإسناد والمتن دون الستة.
وسبيل القارئ النبيه لمعرفة ذلك بقراءة باقي التخريج ، فإن كان تفردا نسبيا ذكرنا أن المصنف قد تفرد به من طريق فلان ، عن فلان. وإن كان مطلقا خرجنا على هذا الأساس ولم ننبه على أنه تفرد مطلق لوضوح ذلك.
* فائدة :
ـ عدة ما تفرد به المصنف من النوعيين : (١٧٧) حديثا ، كرر منها (٨) أحاديث.
* * *