«قال الله عزوجل : قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اقرءوا ؛ يقول العبد : الحمد لله ربّ العالمين ، يقول الله تبارك وتعالي : حمدني عبدي ، يقول العبد : (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، يقول الله : أثنى عليّ عبدي ، يقول العبد : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، يقول الله : مجّدني عبدي (١) ، يقول العبد : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، فهذه الآية بيني
__________________
(١) زاد في الأصل «مجدني عبيدي (وهذه الآية بيني وبين عبدي)» وهو انتقال نظر من الناسخ وهو على الصواب بالسنن للمصنف.
__________________
والحديث أخرجه ايضا ابو عوانه (٢/١١٦ ـ ١٢٨) ، والبخاري في جزء القراءة (رقم ١١) ، الشافعي في الأم (١/٩٣) مختصرا ، ومالك في الموطأ (١/ص ٨٤ ـ ٨٥) ، وأحمد (٢/٢٤١ ، ٢٥٠ ، ٢٨٥ ، ٢٩٠ ، ٤٥٧ ، ٤٦٠ ، ٤٧٨ ، ٤٨٧ ،) ، وابن ابي شيبة في مصنفه (١/٣٦٠) ، وعبد الرزاق (رقم ٢٧٦٧ ، ٢٧٦٨) ، والطيالسي (رقم ٢٥٦١) ، والحميدي (رقم ٩٧٣ ، ٩٧٤) ، والطحاوى في «شرح المعاني» (١/٢١٥ ، ٢١٦) وفي «المشكل» وابن خزيمة (رقم ٤٨٩ ، ٤٩٠ ، ٥٠٢) ، وأبو يعلى (رقم ٦٤٥٤ ، ٦٥٢٢) ، والدار قطني في سنته (١/٣١٢).
وابن حيان (رقم ١٧٨٤ ، ١٧٨٨ ، ١٧٨٩ ، ١٧٩٤ ، ١٧٩٥ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سنته (٢/٣٩ ، ١٦٦ ـ ١٦٧ ، ٣٧٥) ، والبغوى في شرح السنة (رقم ٥٧٨) ، وغيرهم من حديث أبي هريرة مختصرا أو بتمامه.
وعزاه في الدر المثور (١/٦) لسفيان بن عيينة في تفسيره ، وأبو عبيد في الفضائل ، وابن جرير ، وابن الأنباري في المصاحف عن أبي هريرة رضي الله عنه.