[٦] ـ أنا عيسى بن حمّاد ، أنا اللّيث ، عن محمّد بن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ،
عن أبي [هريرة](١) عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لقى آدم موسى ، فقال / له موسى : أنت الّذي فعلت بنا الفعل ، كنت في الجنّة ، فأهبطتنا إلى الأرض ، فقال له آدم عليهالسلام : أنت موسى الّذي آتاك الله التّوراة؟ قال : نعم ، قال : في كم تجد (٢) التّوراة كتبت قبل خلقي؟ قال موسى عليهالسلام : بكذا وكذا ، قال آدم : فلم تجد فيها خطيئتي ، قال : بلي ، قال : فتلومني في شيء كتبه الله علىّ قبل خلقي» قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فحجّ آدم موسى ، فحجّ آدم موسى».
__________________
(١) سقطت من الأصل.
(٢) في الأصل : «بحد».
__________________
بسبب سعيه ، فإن اللّه هو الذي يسر عمل الحسنات ، وهو الذي تفضل بالثواب عليها ، فله الحمد في ذلك كله. وإذا أصابته مصيبة : صبر عليها ، وإن كانت تلك المصيبة قد جرت على يد غيره ، فاللّه هو الذي سلّط ذلك الشخص ... إلخ ، وانظر تتمه هذه الكلام النفيس في مواضع من المجلد الثامن من مجموع الفتاوى ، وانظر أيضا رسالته في القدر ، وهي مطبوعة مفردة.
وانظر باقي الأقوال والرويات في فتح الباري (١١ / ٥٠٦ ـ ٥١٢) ، ومرقاة المفاتيح (١ / ١٢٣ ـ ١٢٥) لملّا علي قاري ، وابن خزيمة في التوحيد (رقم ٥٩ ـ ٦٥ ، ٦٧ ، ١٥٩ ، ١٦٠ ؛ ١٦١) ، والسنة لابن أبي عاصم (رقم ١٣٧ ـ ١٦٠ ، ٥٩٧).
(٦) ـ صحيح * تفرّد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم