__________________
(رقم ٣٤٥٤) : كتاب الطب ، باب الكمأة والعجوة ، كلهم من طريق عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد (كلاهما صحابي) رضي الله عنهما ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٤٤٦٥).
وهناك زيادة في الحديث : «... والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السمّ» وهي صحيحة بطرقها. وجملة («الذي أنزل الله على بني إسرائيل» هي في صحيح مسلم وغيره.
وأخرجه الحميدي (رقم ٨١) ، وأبو عوانة (٥ / ٣٩٩ ـ ٤٠٢) ، وابن أبي حاتم (رقم ٥٥٥ ـ البقرة) ، وأبو يعلى (رقم ٩٦١ ، ٩٦٥ ، ٩٦٧ ، ٩٦٨) ، وابن مندة في «التوحيد» (١ / ٢٠٣ رقم ٧٢) ، والهيثم بن كليب (رقم ١٨٨ ، ١٨٩) ، وغيرهم من حديث سعيد ابن زيد.
وفي الباب عن أبي هريرة ، وجابر بن عبد الله ، وأبي سعيد ، وابن عباس ، وأنس ، وعائشة ، وغيرهم ، وانظر «الدرّ المنثور» (١ / ٧٠) ، ومسند الإمام أحمد (١ / ١٨٧ ، ١٨٨) ، (٢ / ٣٠١ ، ٣٠٥ ، ٣٢٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٤٢١ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٥١١) ، (٣ / ٤٨) ، (٥ / ٣٤٦ ، ٣٥١) ، وانظر تفسير ابن كثير (١ / ٩٦ ، ٩٧) ، والفتح (١٠ / ١٦٣ ـ ١٦٥) ، وتحفة الأشراف (١٣٤٩٦).
قوله «الكمأة من المنّ» : الكمأة ـ نبات يقال له : شحم الأرض (أو جدري الأرض) ، يوجد في الربيع تحت الأرض ، وهو أصل مستدير كالقلقاس لا ساق له ولا عرق ولا ورق ، لونه يميل إلى الغبرة وواحدها كمء على غير قياس وهو من النوادر (وقيل أكمؤ) والقياس العكس.
والمنّ : في المراد به ثلاثة أقوال : أحدها : أنها من المن الذي أنزل على بني إسرائيل ، وهو الطل الذي يسقط على الشجر فيجمع ويؤكل حلوا ويدل عليه «الكمأة من المن الذي أنزل على بني إسرائيل» الثاني أن المعنى أنها من المنّ الذي امتن الله ـ