* ميزة التفسير في عهد الصحابة.
١ ـ لم يفسر القرآن كله ؛ لقرب عهدهم بالرسول وفهمهم له ولمعاصرتهم لنزوله.
٢ ـ قلة الاختلاف في فهم معانيه لنقاء عقيدتهم ، وتوحد اتجاهاتهم وتقارب أفكارهم ، وخلوها من التكلف والشطط.
٣ ـ الاكتفاء بالمعنى الإجمالي وعدم إلزام أنفسهم بتفهم معانيه على سبيل التفصيل.
٤ ـ كان التفسير في هذه المرحلة جزءا من الحديث النبوي وفرعا من فروعه.
٥ ـ لم يكن مرتبا حسب النزول ، بل كانت تفاسيرهم متناثرة كما كان الشأن في رواية الحديث.
٦ ـ ندرة الاستنباط الفقهي من الآيات لعدم جهلهم في الغالب بالأمور الفقهية.
٧ ـ خلو تفسيرهم من المذاهب الكلامية.
* حكم تفسير الصحابي.
قال النووي : وأما قول من قال تفسير الصحابي مرفوع ، فذاك في تفسير يتعلق بسبب نزول آية أو نحوه (١).
__________________
(١) تدريب الراوي (١ / ١٩٣).