__________________
بقصة المقام فقط ـ ، كلهم من حديث أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ـ به ، وسيأتي هنا (رقم ٤٣٨) بقصة الحجاب ، و (رقم ٦٣١) بقصة الغيرة ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٠٤٠٩). ابن أبي زائدة في الإسناد هو يحيى ، وقد صرح حميد بالتحديث عن أنس عند البخاري عقب حديث (رقم ٤٠٢ ، ٤٤٨٣) ، وعند الإسماعيلي كما في الفتح (١ / ٥٠٦) ، فزالت شبهة تدليسه.
والحديث أخرجه الطبري في تفسيره (١ / ٤٢١) ، وأحمد (١ / ٢٣ ـ ٢٤ ، ٢٤ ، ٣٦) ، والدارمي (٢ / ٤٤) ، وابن أبي داود في المصاحف (ص ٩٨) ، والبيهقي في سننه (٧ / ٨٨) ، ، والبغوي في تفسيره (١ / ١١٣) وفي شرح السنة (رقم ٣٨٨٧) ، والطبراني في الصغير (٢ / ٣٨) ، والواحدي في تفسيره (١ / ١٨٨) ، وغيرهم من حديث حميد عن أنس ـ به. وعزاه السيوطي في الدرّ المنثور (١ / ١١٨) وزاد نسبته لسعيد بن منصور ، والعدني ، وابن المنذر ، وابن مردويه وأبي نعيم في الحلية ، والطحاوي ، وابن حبان ، والدارقطني في الأفراد ، كلهم عن أنس عن عمر ـ به.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٢٣٩٩ / ٢٤) من حديث عبد الله بن عمر قال : قال عمر : «وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر» وقد أخرجه غيره أيضا من هذا الوجه. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده من طريق أبي ميسرة قال : عمر ... فذكره ، وهو في المطالب العالية (٣ / ٣١٠).
وأخرجه ابن أبي حاتم (رقم ١٢٠٥ ـ البقرة) بسند فيه ضعف من حديث جابر في حجة النبي صلىاللهعليهوسلم وفيه : قال له عمر : هذا مقام أبينا إبراهيم؟ قال : «نعم» ، قال أفلا تتخذه مصلّى ، فأنزل الله «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى» ، وذكره ابن كثير من رواية جابر وعزاه لابن مردويه أيضا.
وانظر تفسير ابن كثير (١ / ١٦٩ ـ ١٧١) فقد ذكر للحديث طرقا وألفاظا.