فالعفو أن تقبل الدّية في العمد (١) ، واتّباع المعروف : أن تتبع هذا بمعروف ، وتؤدّي (٢) هذا بإحسان ، فخفّف عن هذه الأمّة.
* * *
__________________
(١) في الأصل : «العبد» والتصحيح من باقي الروايات.
(٢) في الأصل «وبدى».
__________________
ـ * وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٤٧٨١) كتاب القسامة ، تأويل قوله عزّ وجل فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ، و (رقم ٤٧٨٢) ولم يذكر ابن عباس ، كلهم من حديث عمرو بن دينار المكي عن مجاهد ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٦٤١٥ ، ١٩٢٧٣).
ورواية المصنف في المجتبى (رقم ٤٧٨٢) من طريق ورقاء عن عمرو عن مجاهد (لم يذكر ابن عباس) شاذة ، ولا تنافي الموصول بذكر ابن عباس في الإسناد ، وقد تابع سفيان بن عيينة ؛ محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار ، وكذا رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس ، وخالف الجميع حماد بن سلمة فرواه عن عمرو عن جابر بن زيد عن ابن عباس ، وكلها في تفسير الطبري (٢ / ٦٥) ، وأرقامها (٢٥٩٤ ، ٢٥٩٥ ، ٢٥٩٦) على الولاء ، فالمحفوظ الأول (بذكر ابن عباس) وقد صححه البخاري وابن حبان وغيرهما ، وانظر النكت الظراف للحافظ ابن حجر ، وقد صرح مجاهد بالسماع من ابن عباس.
وأخرجه النحاس في ناسخه (ص ٢١) ، وابن حبان في صحيحه (٧ / ٦٠١ رقم ٥٩٧٨ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سننه (٨ / ٥١ ، ٥٢) ، وغيرهم من طريق عمرو عن مجاهد عن ابن عباس ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (١ / ١٧٣) لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ـ به.