خَيْرٌ لَكُمْ) ، لا يرخّص في هذا إلّا للكبير الّذي لا يطيق الصّيام ، والمريض الّذي لا يشفى.
* * *
__________________
ـ الله عزوجل : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ) ، كلاهما من طريق عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس ـ به. وسيأتي (رقم ٣٩) ببعضه ، انظر تحفة الأشراف (٥٩٤٥).
وقد أخرجه أيضا الطبري (٢ / ٨١) ، وعبد الرزاق في مصنفه (رقم ٧٥٧٧) ، والطبراني في الكبير (رقم ١١٣٨٨) ، والدارقطني في سننه (٢ / ٢٠٥) وصححه ، والحاكم في المستدرك (١ / ٤٤٠) وصححه ووافقه الذهبي ، والبيهقي في سننه (٤ / ٢٧٠ ـ ٢٧١) ، وابن الجوزى في نواسخ القرآن (ص ١٧٥) ، كلهم من طريق عمرو عن عطاء عن ابن عباس ـ به ، وقد جاء نحوه عن ابن عباس من غير هذا الوجه.
وزاد السيوطي في الدر المنثور (١ / ١٧٨) نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ، وفاته العزو للنسائي.