__________________
إسناده ثقات ، غير شريك بن عبد الله القاضي فهو ضعيف لكن لا بأس به الشواهد ، والحديث صحيح فقد جاء من طريق شعبة كما سبق (رقم ٤٤).
وقد أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٥١٢) ، وابن جرير (٢ / ١٠٨) ، وغيرهما من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (١ / ٢٠٤) لوكيع البراء ـ به.
وله شاهد : أخرجه الحاكم في مستدركه (١ / ٤٨٣) ، والواحدي في الأسباب (ص ٣٧) ، من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كانت قريش يدعون الحمس ، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام ، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإحرام ، فبينما رسوا الله صلىاللهعليهوسلم في بستان فخرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري ، فقالوا : يا رسول الله ، إن قطبة بن عامر رجل فاجر ، إنه خرج معك من الباب ، فقال : «ما حملك على ذلك». قال رأيتك فعلت ، ففعلت كما فعلت ، فقال : «إني أحمسي ، قال إن ديني دينك ، فأنزل الله عزوجل (لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ...) الآية ، وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادة ، وأقره الذهبي في التلخيص ، وإنما هو صحيح فقط ، لأن فيه الحوص بن جوّاب وهو صدوق ربما وهم ، وعمار بن رزيق ـ لا بأس به ـ وهما من رجال مسلم ، وقد توبعا كما عند الواحدي.
وزاد السيوطي في الدرّ المنثور (١ / ٢٠٤) نسبته لابن أبي حاتم عن جابر ، وله شواهد أخرى وانظر الدرّ.