عن عائشة قالت : كانت قريش تقف بالمزدلفة ، ويسمّون الحمس ، وسائر العرب تقف بعرفة ، فأمر (١) الله نبيّه صلىاللهعليهوسلم أن يقف بعرفة ، ثمّ يدفع (٢) منها ، فأنزل الله تعالى (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ).
__________________
(١) في الأصل : «فأنزل الله على نبيه» والتصويب من حاشية الأصل ، ورواية المصنف في سننه.
(٢) في الأصل «يرفع» وهو خطأ وقد ورد اللفظ الصحيح في رواية المصنف في سننه.
__________________
ـ * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٢١٩ / ١٥١) كتاب الحج ، باب في الوقوف وقوله تعالى : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس.
* وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ١٩١٠) كتاب المناسك ، باب الوقوف بعرفة.
* وأخرجه المصنف في المجتبي : (رقم ٣٠١٢) كتاب مناسك الحج ، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة. كلهم من طريق معاوية الضرير ، عن هشام ـ به ، انظر تحفة الأشراف (١٧١٩٥). أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير ، وهشام هو ابن عروة ، وللحديث طرق عن هشام عن أبيه ـ به.
وأخرجه البخاري (رقم ١٦٦٥) ، ومسلم (١٢١٩ / ١٥٢) ، والترمذي في جامعه (رقم ٨٨٤) وصححه ، وابن جرير (٢ / ١٦٩) ، والطيالسي (رقم ١٤٧١) ، وابن حبان (رقم ١٧٢٠ ـ موارد) ، والبيهقي في سننه (٥ / ١١٣) ، والواحدي في الأسباب (ص ٤٣) ، وغيرهم من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي اللّه عنها. ـ