أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ) فأمرهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يؤاكلوهنّ ، وأن يشاربوهنّ ، وأن يجامعوهنّ في البيوت ، وأن يصنعوا بهنّ كلّ شيء ما خلا النّكاح.
__________________
ـ * وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٢٥٨) كتاب الطهارة ، باب في مؤاكلة الحائض ومجامعتها و (رقم ٢١٦٥) كتاب النكاح ، باب في إتيان الحائض ومباشرتها.
* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٩٧٧ ، ٢٩٧٨) كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة البقرة.
* وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٢٨٨) كتاب الطهارة ، باب تأويل قول الله عزوجل : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ) و (رقم ٣٦٩) كتاب الحيض والاستحاضة ، باب ما ينال من الحائض وتأويل قول الله عزوجل : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ) «الآية» وفي الكبري :
(رقم ٢١٢) كتاب عشرة النساء ، ما ينال من الحائض ، تأويل قول الله تعالى :
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ).
* وأخرجه ابن ماجه في سننه : (رقم ٦٤٤) كتاب الطهارة وسننها ، باب ما جاء في مؤاكلة الحائض وسؤرها. كلهم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٣٠٨).
وقال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح» ، والحديث تمامه : [فبلغ ذلك اليهود ، فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلّا خالفنا فيه. فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا : يا رسول الله إن اليهود تقول : كذا وكذا أفلا نجامعهنّ؟ فتغيّر وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما ، فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأرسل في آثارهما ، فسقاهما ، فعرفا أن لم يجد عليهما.
والحديث أخرجه أيضا أحمد (٣ / ١٣٢ ـ ١٣٣ ، ٢٤٦ ـ ٢٤٧) ، ـ