__________________
المستدرك (٢ / ٢٠٨) وصححه وأقره الذهبي ، والتنوخي في «الفوائد العوالي» بتخريج الصوري (رقم ١) ، والبيهقي في سننه (٧ / ٤٣٤ ، ٤٣٥) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ٢٣٨٦) ، وابن حزم في المحلى (١٠ / ٣٠١) ، وابن الأثير في «أسد الغابة» (رقم ٧١٩٨) ، والذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٨ / ١٠٣ ، ١٠٤) ، من طرق ، كلهم عن سعيد بن إسحاق عن عمته عن الفريعة رضي الله عنها. وزاد الزيلعي في نصف الراية (٣ / ٢٦٣) نسبته لإسحاق بن راهويه وأبي يعلى الموصلي.
ونقل الحاكم تصحيحه عن محمد بن يحيى الذهلي ، وصححه ابن القطان كما في نصب الراية (٣ / ٢٦٤) وفي التلخيص (٣ / ٢٤٠) ، وكذا صححه ابن القيم كما في زاد المعاد (٥ / ٦٧٩ ـ ٦٨١) ورد على ابن حزم ، ونقل قول ابن عبد البر بأنه حديث مشهور عند أهل الحجاز.
قوله «في طلب أعبد له أبقوا» : أي في طلب أعبد (جمع عبد) يملكهم ، وقد فرّوا وهربوا.
قوله «طرف القدوم» : بفتح القاف وضم الدال مع تخفيفها أو تشديدها ، وهو موضع على ستة أميال من المدينة.